156

بلا عوض، وبه كم سخر

يحارب من كل ما حفه

كأن بما حفه قد عثر!

لمن هو يسعى وما حظه

بغير الرغام وغير الحفر؟

ولم يغن إلا بشتى الهموم

وشتى السقام وشتى العبر

مآسيه لا تنتهي، بينما

أمانيه أقسى له أو أمر!

حبا غيره بالنعيم الجزيل

صفحة غير معروفة