14
واسم النهر الثالث حداقل،
15
وهو الجاري شرقي أشور. والنهر الرابع الفرات»
16 (تكوين 2: 10-14).
وتختلف القصتان فيما يتصل بالمادة التي جبل الله منها الخليقة؛ ففي القصة الأولى نجد الماء هو العنصر الأول.
17 «وروح الله يرف على وجه المياه» (تكوين 1: 2).
أي إن الله خلق من الماء كل شيء حي: «وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الأرض وعلى وجه جلد السماء. فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه» (تكوين 1: 20-21).
أما القصة الثانية فنجد فيها أن الله خلق كل شيء من طين: «وجبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء» (تكوين 2: 19).
وتتباين القصتان كذلك فيما يتصل بالترتيب الذي اتخذه الكائن الأعلى في خلق الكون خلال ستة أيام كما هو مبين فيما يلي:
صفحة غير معروفة