ولم تكن الوحدانية هي كل ما نقله أحبار اليهود عن عقائد المصريين؛ فقد كان كهنة المصريين يلقنون الناس أصول ديانتهم قبل أن تطالعهم التوراة بقولها: «في البدء خلق الله السموات والأرض. وكانت خربة وخالية وعلى وجه الغمر
175
ظلمة وروح الله يرف
176
على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور فكان نور» (تكوين 1: 1-3).
وكان مما يلقنونهم إياه: (1)
أن ثم إلها خلق المادة الأولى، وكان الكون قبل ذلك خواء.
177 (2)
ثم صاغها في صورة ما. (3)
أن نفس أحد الآلهة هب فوق وجه الغمر. (4)
صفحة غير معروفة