وكان عبد الله، وعبد الملك، ومصعب، في حداثتهم أخلاء، لا يكادون يفترقون، وكان إذا اكتسى عبد الملك كسوة اكتسى الأخوان مثلها، فاكتسى عبد الملك حلة واكتسى ابن فروة مثلها، وبقى مصعب لا يجد ما يكتسي به، وكان أقلهم شيئا. فذكر ابن أبي فروة ذلك لأبيه، فكساه مثل حلتيهما على يدي ابنه، فلما ولى مصعب العراق استكتب ابن فروة. فكان عنده
صفحة ٣٥