وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
محقق
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٧٧
وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الحسين بن عبد الصمد العاملي ت. 984 هجريمحقق
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هجري
يوم صومكم). قال بعضهم: هذان حديثان يدوران في الأسواق وليس لهما أصل في الاعتبار.
الثالث: المسند وهو ما اتصل سنده كائنا " من كان، أي لم يسقط منه أحد من الرواة، بأن يكون كل واحد أخذه ممن هو فوقه حتى يصل إلى منتهاه كائنا " من كان. ويقال له (المتصل) و (الموصول)، ويقابله (المنقطع) مرسلا أو معلقا " أو معضلا كما يأتي.
وبعض العامة يجعل (المسند) ما اتصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وآله، وعندنا يكون ما اتصل بالمعصوم، فيخرج الموقوف على غيره إذا جاء بسند متصل، لأنه لا يسمى في العرف مسندا "، و (المتصل) ما اتصل سنده بقائله مرفوعا " كان أو موقوفا ".
والأول أضبط وأشهر.
الرابع: المعنعن وهو ما يقال في سنده (فلان عن فلان).
والصحيح عند العامة أنه متصل إذا أمكن اللقاء وأمن من التدليس [بأن لا يكون معروفا " به] (1).
وفي اشتراط ثبوت اللقاء وطول الصحبة ومعرفته بالرواية عنه خلاف بين المحدثين، والأصح عدم اشتراط شئ من ذلك، لحمل فعل المؤمن على الصحة. وأما عندنا فلا شبهة في اتصاله بالشرطين المذكورين.
وقال بعض متأخري العامة: قد كثر في زماننا وما قاربه استعمال (عن) في
صفحة ١٠٠