وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
محقق
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٧٧
وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الحسين بن عبد الصمد العاملي ت. 984 هجريمحقق
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هجري
مضمونه التي هي مناط العمل وإن كان لا يسمى في العرف صحيحا ".
واعلم أن ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن إبراهيم عن أبيه، لان أباه ممدوح جدا " ولم نر أحدا " من أصحابنا نص على ثقته ولكنهم وثقوا ابنه. بل هو عندنا من أجلاء الأصحاب، وأكثر رواياته عن أبيه.
(أصل) هذا التقسيم الذي قسمناه هو أصل التقسيم عند أصحابنا والعامة لكن باستثناء الموثق، وقد ينقسم إلى أقسام أخر باعتبار ما يعرض له فتخلف ألقابه، وهو أنواع:
الأول: المقبول وهو ما تلقاه العلماء بالقبول والعمل بمضمونه من أي الأقسام كان [ويجب العمل بمضمونه، وذلك كحديث عمر بن حنظلة] (1).
الثاني: المشهور وهو ما زاد رواية على ثلاثة، ويسمى (المستفيض) أيضا "، وقد يطلق على ما اشتهر العمل به بين الأصحاب.
وعند العامة هو ما شاع عند أهل الحديث خاصة، بأن نقله رواة كثيرون أو عندهم وعند غيرهم، نحو (إنما الأعمال بالنيات) أو عند غيرهم خاصة كقوله صلى الله عليه وآله وسلم (للسائل حق وان جاء على فرس) (2) و (يوم نحركم
صفحة ٩٩