وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
محقق
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٧٧
وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الحسين بن عبد الصمد العاملي ت. 984 هجريمحقق
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هجري
وهو عندنا ما رواه من نص أصحابنا على ثقته مع فساد عقيدته بوقف أو عامية أو شبههما. وقد يسمى (القوي).
وقد يراد بالقوي مروي الامامي غير الممدوح ولا المذموم، أو مروي المشهور في التقدم غير الموثق.
والأول هو المتعارف بين الفقهاء.
الرابع: الضعيف وهو ما لم يجمع صفة الصحيح أو الحسن أو الموثق، أعني ما في سنده مذموم أو فاسد العقيدة غير منصوص على ثقته أو مجهول وإن كان باقي رجاله عدولا، لان الحديث يتبع لقب أدنى رجاله.
تنبيه:
قد يروى الحديث من طريقين حسنين أو موثقين أو ضعيفين أو بالتفريق، أو يروى بأكثر من طريقين كذلك فيكون مستفيضا ". وكيف كان لا شبهة أنه أقوى مما روي بطريق واحد من ذلك الصنف.
وهل يعادل في القوة ما فوقه من الدرجة؟ لم أقف لأصحابنا في هذا على كلام. وبعض العامة حكم بأنه لا يبلغ، وبعضهم حكم ببلوغه.
والذي أقواله: ان هذا الامر يختلف جدا " بحسب تفاوت الرواة في المدح وبحسب تكثر الطرق وقلتها وبحسب المتن من حيث موافقته لعمومات الكتاب أو السنة أو عمل العلماء أو نحو ذلك، وقد يساوي الحسن إذا تكثرت طرقه الصحيح أو يزيد عنه إذا كان ذا مرجحات أخر، لان مدارك ذلك على غلبة الظن بصدق
صفحة ٩٨