يا علي انك سيد المسلمين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين) (1).
وخير البرية بعد النبي صلى الله عليه وآله، لقوله تعالى (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (2). روى أهل التفاسير من أهل السنة وغيرهم عن ابن عباس قال: لمنا نزلت هذه الآية قال النبي (ص): هم أنت وشيعتك يا علي، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي أعداؤك غضابا " مقمحين (3).
وروي عن جابر الأنصاري رضي الله عنه وقد قيل له: كيف كان علي فيكم؟
فقال: كان من خير البشر، ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم إياه (4).
ومن جاء فيه قوله تعالى (ومن عنده علم الكتاب) (5). روى الثعلبي في تفسيره بطريقين أنه علي بن أبي طالب عليه السلام (6).
ووارث النبي صلى الله عليه وآله لقوله: أنت وارثي وحامل لوائي. رواه أحمد بن حنبل في مسنده بأربع طرق.
صفحة ٥٧