وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
محقق
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٧٧
وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الحسين بن عبد الصمد العاملي ت. 984 هجريمحقق
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ هجري
(الثالث) أن يجيز معينا " لغير معين بل بوصف العموم، ك (أجزت هذا الحديث أو كتاب الكافي لكل أحد أو لأهل زماني أو لمن أدرك جزءا " من حياتي).
وفيه خلاف، والأقوى أنه كالأولين وقد استعمله أكابر علمائنا (1).
(الرابع) إجازة غير معين لغير معين بل بوصف العموم، ك (أجزت كل أحد مسموعاتي).
والذي يظهر أنه جائز أيضا "، ولا شبهة أنه لو لم يكن مع العموم ك (أجزت رجلا) أو (رجلين) أو (زيدا ") وهو مشترك بين جماعة لم يجز، وإن كان المجاز معينا ".
وكذا لو أجاز غير معين لمعين ك (أجزتك كتاب المجالس) وهناك كتب متعددة.
نعم لو أجاز رجلا يعرفه باسمه أو بوجه أو جماعة كذلك جاز وان لم يعرفهم بأعيانهم.
ومن الباطل (أجزت لمن يشاء فلان) أو (لمن يشاء الإجازة).
وبالجملة التعليق مبطل على ما يتعارفه أهل الصناعة.
[ولو كانت في قوة المطلقة اتجه الجواز، مثل (لمن شاء الإجازة) أو (لفلان ان شاء) أو (لك إن شئت) لان مقتضى كل إجازة تفويض الرواية بها إلى مشيئة المجاز له، فكانت حكاية حال لا تعليقا " حقيقيا "] (2).
(الخامس) إجازة المعدوم، ك (أجزت لمن يولد لفلان). والجمهور منا
صفحة ١٣٦