83
الإذن أصله من العلم، أذنت الشيء إذا علمته، وآذنتهه غيري أي: أعلمته، وفي القرآن: (فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ)، ثم استعمل في الاسفهام لما يقع من الاستماع من العلم، أذن له إذا استمع له، قال الشاعر وهو عدي بن زيد: وسماعِ يَأذَنُ الشيخُ لَه ... وحديث مثلِ ماذِي مُشار ومن الأول: الآذان؛ لأنه إعلام بالصلاة. وهو في القرآن على وجهين:

1 / 107