كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها
رقم الإصدار
الأولى / ١٤٢٢ هـ
سنة النشر
٢٠٠٢ م
تصانيف
وفى حق المنافقين ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ (١) .
وقال فيهم ﷺ.: "إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان" (٢) وقال ﷿ فى حق أصحاب الأهواء الزائفة: ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (٣) وقال أبو قلابة (٤) ﵀: "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإنى لا آمن أن يغمسوكم فى ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون" (٥) .
_________
(١) جزء من الآية ١٤٢ من سورة النساء.
(٢) أخرجه أحمد فى مسنده ١ /٢٢،٤٤ من حديث عمر بن الخطاب ﵁.
(٣) جزء من الآية ١١٩ من سورة الأنعام.
(٤) أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد، من عُباد التابعين وزهادهم، ممن هرب من البصرة مخافة أن يولى القضاء، ثقة فاضل، كثير الإرسال، مات بالشام سنة ١٠٤هـ وقيل بعدها. له ترجمة فى: تقريب التهذيب ١ /٤٩٤ رقم ٣٣٤٤، والكاشف ١ / ٥٥٤ رقم ٢٧٣٤، والثقات لابن حبان ٥ /٢، ومشاهير علماء الأمصار ص ١١٤ رقم ٦٤٩، والثقات للعجلى ص ٢٥٧ رقم ٨١٣.
(٥) أخرجه الدارمى فى سننه المقدمة، باب اجتناب أهل الأهواء والبدع والخصومة١ /١٢٠ رقم٣٩١.
1 / 56