177

كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها

رقم الإصدار

الأولى / ١٤٢٢ هـ

سنة النشر

٢٠٠٢ م

تصانيف

٢- وقوله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ (١) . ٣- وقوله تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا﴾ (٢) ٤- وقوله تعالى: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾ (٣) . ... واستدل بهذه الآيات الكريمات وما فى معناها (٤) عدد من أعداء السنة المطهرة المنكرين لحجيتها قديمًا وحديثًا، الزاعمين أن القرآن فى غنى عن السنة؛ لأن فيه بيان وتفصيل كل شئ؛ فقديمًا على سبيل المثال لا الحصر: الطائفة التى ناظر الإمام الشافعى واحدًا من أتباعها واستدلوا بقوله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ (٥) .

(١) جزء من الآية ٨٩ من سورة النحل. (٢) جزء من الآية ١١٤ من سورة الأنعام. (٣) جزء من الآية ١١٥ من سورة الأنعام. (٤) كقوله تعالى: "وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " الآية ٥٢ من سورة الأعراف، وقوله تعالى: "كِتَابٌ فُصِّلَتْءَايَاتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" الآية ٣ من سورة فصلت. (٥) الآية ٨٩ من سورة النحل، وانظر: الأم كتاب جماع العلم باب حكاية قول الطائفة التى ردت الأخبار كلها ٧/٢٥٠.

1 / 177