كتابة الحديث في عهد النبي ﷺ بين النهي والإذن
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
عبد الله بن عكيم الجهني ﵁: "قُرِئ علينا كتاب رسول الله ﷺ، ونحن بأرض جهينة، أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب" (١) .
١٠. الكتاب الذي كتبه ﷺ لوائل بن حجر ﵁ إلى قومه في حضرموت، فيه الأصول العامة للإسلام، وبعض أحكام الزكاة، وذكر بعض المحرمات (٢) .
١١. كتابه ﷺ إلى بني زهير بن أُقَيش مع صاحبهم النَّمر بن تَوْلَب الشاعر ﵁، وفيه دعوتهم للإسلام، وأداء الخمس وسهم الصفي. قال يزيد بن عبد الله بن الشخير: كنا بالمِرْبَد، فجاء رجلٌ أشعث الرأس -هو: النمر ابن تولب- بيده قطعة أديم أحمر، فقلنا: كأنك من أهل البادية؟، فقال: أجل. قلنا: ناولنا هذه القطعة الأديم التي في يدك، فناولناها، فقرأناها، فإذا فيها: "من محمد رسول الله إلى بني زهير بن أقيش، إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأديتم الخمس من المغنم، وسهم النبي، وسهم الصفي، أنتم آمنون بأمان الله ورسوله"، فقلنا: من كتب لك هذا الكتاب؟..
_________
(١) انظر: "سنن الترمذي" كتاب اللباس باب ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت ١٨٢٩: ح ١٧٢٩، "سنن النسائي" كتاب الفرع والعتيرة باب ما يدبغ به جلود الميتة ٢٣٦٥: ح ٤٢٥٤، ح ٤٢٥٥، ح ٤٢٥٦، "سنن ابن ماجه" كتاب اللباس باب من قال: لا ينتفع من الميتة بإهاب ولا عصب ٢٦٩٤: ح ٣٦١٣، "مسند أحمد" ١٣٦٩: ح ١٨٩٨٧، ح ١٨٩٨٩، ح ١٨٩٩٠، ح ١٨٩٩١، ح ١٨٩٩٢.
(٢) انظر: "طبقات ابن سعد" ١: ٢٨٧، ٣٤٩، ٣٥١، "المصباح المضيء" ٢: ٣٠٢، "مجموعة الوثائق السياسية": ٢٠٥.
1 / 35