كتابة الحديث في عهد النبي ﷺ بين النهي والإذن
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
- عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي، الدمشقي الزاهد، روى عن أبي مدرك الأزدي وغيره، وعنه بقية بن الوليد وآخرون. قال الذهبي في الكاشف: قال دحيمٌ وغيره: ثقةٌ رمي بالقدر، ولينه بعضهم (١) .
- بقية بن الوليد بن صائد الكلاعي، الحمصي، الحافظ، أبو يحمد -بضم التحتانية- محدثٌ ثقةٌ مكثرٌ مشهور، إلا أنه كان معروفًا بالتدليس، وقد جعله الحافظ في الطبقة الرابعة من طبقات المدلسين (٢) .
* الحكم على الحديث:
ضعيفٌ بهذا الإسناد؛ لوجود أبي مدرك فيه، وهو في عداد المجهولين، وقد صرّح بقية بن الوليد ومن بعده من الرواة بتحديث بعضهم من بعض، فأمن الخوف من تدليسه، والله تعالى أعلم.
_________
(١) تهذيب الكمال ١٧: ١٢، الكاشف ١: ٦٢٣، ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق: ١١٧.
(٢) التهذيب ١: ٤٧٣، الكاشف ١: ١٦٠، التقريب: ١٢٦، طبقات المدلسين: ٧٦.
· الحديث السابع: عن أبي هريرة ﵁ قال: "ما من أصحاب النبي ﷺ أحدٌ أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنّه كان يكتب ولا أكتب". · تخريج الحديث السابع: - هذا الحديث أخرجه البخاري في العلم باب كتابة العلم (٣) عن علي ابن عبد الله، _________ (٣) ١٢: ح ١١٣.
· الحديث السابع: عن أبي هريرة ﵁ قال: "ما من أصحاب النبي ﷺ أحدٌ أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنّه كان يكتب ولا أكتب". · تخريج الحديث السابع: - هذا الحديث أخرجه البخاري في العلم باب كتابة العلم (٣) عن علي ابن عبد الله، _________ (٣) ١٢: ح ١١٣.
1 / 26