كتابة الحديث في عهد النبي ﷺ بين النهي والإذن
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
ضعفه الأكثر، ووثقه بعضهم، وقال ابن عدي: أحاديثه عليها الضعف بيِّن، وفي التقريب: ضعيف الحديث، مات سنة (١٦٠هـ) (١) .
هذا وقد جاء لهذا الحديث طريقٌ أخرى ضعيفةٌ جدًا – أيضًا - أخرجها:
- الخطيب في "تقييد العلم" (٢)،
- وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٣) كلاهما من طريق الدارقطني، عن أحمد بن عمار، عن عبد الله بن أيوب، عن إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبي ذئب، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، به، بنحوه مختصرًا. قال الخطيب: قال الدارقطني: تفرد به إسماعيل، عن ابن أبي ذئب. وقال
ابن الجوزي: فيه –يعني: هذا الطريق– إسماعيل بن يحيى. قال الدارقطني: كذابٌ متروكٌ.
_________
(١) انظر ترجمته في: " الكامل" لابن عدي ٤: ١٤٥٤، "تهذيب الكمال" ١٦: ١٨٧، "الميزان" للذهبي٢: ٥١٠، "التقريب": ٣٢٥.
(٢) (٦٩) .
(٣) ١: ٧٨: ح ٩٧.
· الحديث الثالث: عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵁ قال: كنت أكتب كلَّ شيءٍ أسمعه من رسول الله ﷺ أريد أحفظه، فنهتني قريشٌ، وقالوا: أتكتب كلَّ شيءٍ تسمعه، ورسول الله ﷺ بشرٌ يتكلم في الغضب والرضا؟!، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك إلى رسول الله ﷺ، فأومأ بإصبعه إلى فيه، فقال: "اكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حقٌ".
· الحديث الثالث: عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵁ قال: كنت أكتب كلَّ شيءٍ أسمعه من رسول الله ﷺ أريد أحفظه، فنهتني قريشٌ، وقالوا: أتكتب كلَّ شيءٍ تسمعه، ورسول الله ﷺ بشرٌ يتكلم في الغضب والرضا؟!، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك إلى رسول الله ﷺ، فأومأ بإصبعه إلى فيه، فقال: "اكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حقٌ".
1 / 18