من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
الناشر
دار القاسم للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
يدعو بدعاء الكرب الذي في صحيح البخاري حتى يفرج الله عنه. قال: فأصبحت فأخبرته فدعا به فلم يكن إلا قليلًا حتى أخرج (١).
* * *
الفريابي يستغيث
قال إبراهيم بن أبي طالب: سمعت محمد بن سهل بن عسكر (٢): خرجنا مع محمد بن يوسف الفريابي (٣) في الاستسقاء، فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا (٤).
* * *
_________
(١) فيض القدير لعبد الرؤوف المناوي (٥/ ٢٣١).
(٢) محمد بن سهل بن عسكر التيمي: مولاهم البخاري نزيل بغداد، طوف البلاد، قال أبو العباس السراج: توفي في شعبان سنة إحدى وخمسين ومئتين. [تاريخ الإسلام للذهبي حوادث ووفيات سنة ٢٥١هـ ٢٦٠هـ، ص٢٩١].
(٣) محمد بن يوسف الفريابي: الإمام الحافظ الضبي مولاهم، ولد سنة بضع وعشرين ومئة، عنه قال: رأيت في منامي كأني دخلت كرمًا فيه أصناف العنب فأكلت من عنبه كله غيرَ الأبيض؛ فلم آكل منه شيئًا، فقصصتُها على سفيان فقال: تصيب من العلم كله غير الفرائض؛ فإنها جوهر العلم. فكان الفريابي كذلك، لم يكن يجيد النظر في الفرائض، مات سنة اثنتي عشرة ومئتين. [السير للذهبي (١٠/ ١١٤ - ١١٨)].
(٤) سير أعلام النبلاء للذهبي ١٠/ ١١٦.
1 / 101