من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

الربعي، خالد ت. غير معلوم
63

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

الناشر

دار القاسم للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

بن الحسن (١) يكاتب أهل العراق فاستحضره قال: فجيء به فقال له علي بن الحسين: يا ابن عم، قل كلمات الفرج: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرض رب العرش الكريم». قال: فخلي عنه (٢). * * * لا ينام إلا قليلًا عن حصين عن إبراهيم أن همام بن الحارث (٣) كان يدعو: "اللهم اشفني من النوم باليسير، وارزقني سهرًا في طاعتك". قال: فكان لا ينام إلا هنيهة وهو قاعد (٤). * * *

(١) الحسن ابن سبط رسول الله ﷺ أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين علي ﵃: الهاشمي الإمام أبو محمد، وكان قليل الرواية والفتيا مع صدقه وجلالته، قال الزبير بن بكار: أم حسن بن حسن هذه هي خولة بنت فلان، وهي والدة إبراهيم وداود والقاسم، أولاد محمد بن طلحة التيمي السجاد، توفي سنة تسع وتسعين. السير للذهبي (٤/ ٤٨٣ - ٤٨٧). (٢) سير أعلام النبلاء للذهبي، (٤/ ٤٨٥). (٣) همام بن الحارث النخعي الكوفي الفقيه: قال ابن الجوزي: كان الناس يتعلمون من هديه وسمته، وكان طويل السهر ﵀ قال ابن سعد: توفي زمن الحجاج [السير للذهبي (٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤)]. (٤) سير أعلام النبلاء للذهبي (٤/ ٢٨٤).

1 / 67