من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

الربعي، خالد ت. غير معلوم
56

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

الناشر

دار القاسم للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

إني قد ضبطت العراق بيميني، وشمالي فارغة. وسأله أن يولِّيه الحجاز فقال ابن عمر: اللهم إنك إن تجعل في القتل كفارة فموتًا لابن سمية لا قتلًا. فخرج في إصبعه طاعون فمات (١). وقال الحسن البصري: بلغ الحسن بن علي ﵄ أن زيادًا يتتبع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم فدعا عليه (٢). * * * أنجاه الله - تعالى - من القتل عن عامر الشعبي (٣) قال: كنت جالسًا مع زياد بن أبي سفيان، فأتي برجل يُحمَل لا نَشُكُّ في قتله، قال: فرأيتُه حرَّك شفته بشيء لا أدري ما هو. قال: فخلى سبيله، فقال بعض القوم: لقد جيء بك وما نشكُّ في قتلك، فرأيناك حركت شفتيك بشيء، وما ندري ما هو فخلَّى سبيلك! قال: قلت: «اللهم ربَّ إبراهيم ورب

(١) سير أعلام النبي للذهبي (٣/ ٤٩٦). (٢) المرجع السابق. (٣) الشعبي عامر بن شراحيل الهمداني: علامة العصر، مولده في إمرة عمر بن الخطاب ﵁، رأى عليًا ﵁ وصلى خلفه، قال ﵀: ما مات ذو قرابة لي وعليه دين إلا وقضيت عنه، ولا ضربت مملوكًا لي قط ولا حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس. وعن داود بن يزيد: سمعت الشعبي يقول: والله لو أصبت تسعًا وتسعين مرة وأخطأت مرة لأعدُّوا عليَّ تلك الواحدة. عن الأعمش قال: أتى رجل الشعبيَّ فقال: ما اسم امرأة إبليس؟ قال: ذاك عرس ما شهدته. مات سنة أربع ومئة. [السير للذهبي (٤/ ٢٩٤ - ٣١٩)].

1 / 60