من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

الربعي، خالد ت. غير معلوم
43

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

الناشر

دار القاسم للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

تعالى - فضُرب يوم اليمامة في مفاصله واستشهد وكان فاضلًا عابدًا (١). * * * عمر ﵁ يستسقي عن خوات بن جبير (٢) قال: أصاب الناس قحط شديد على عهد عمر، فخرج عمر بالناس فصلى بهم ركعتين وخالف بين طرفي ردائه فجعل اليمين على اليسار واليسار على اليمين فقال: «اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك» فما برحوا حتى مطروا، فبينا هم كذلك إذا أعراب قدموا فأتوا عمر فقالوا: «يا أمير المؤمنين، بينما نحن في بوادينا يوم كذا في ساعة كذا، إذ أظلنا غمام فسمعنا منها صوتًا: (إياك الغوث أبا حفص، إياك الغوث أبا حفص)» (٣). * * *

(١) انظر الاستيعاب (٣/ ٩٨). (٢) خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري: أخو عبد الله بن جبير الذي كان أمير الرماة يوم أحد ﵄ ويكنى خوات أبا صالح، قال ابن سعد: قالوا: وكان خوات بن جبير صاحب النحيين في الجاهلية ثم حسن إسلامه. مات بالمدينة سنة أربعين [السير للذهبي (٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠)]. (٣) انظر: كتاب مجابي الدعوة، لابن أبي الدنيا، ص٤١ - ٤٢.

1 / 47