من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

الربعي، خالد ت. غير معلوم
148

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

الناشر

دار القاسم للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

كتب بعض العلماء ترجمته بيده قائلًا: ما عرفت خيرًا بعد الإيمان بالله - تعالى - وتوفيقه، مثل بري بأبي فقد توفي وهو يدعو لي بالعلم والعمل فبلغني الله - تعالى - العلم (١). * * * توعد زوجته بالطلاق توعد رجل بجهله زوجته بالطلاق إن لم تأت بمولود ذكر، وكأن الأمر بيدها فهي لا تملك حولًا ولا قوة ولسان حالها: أنت تريد البنينا وما ذاك في أيدينا وإنا لنرضى بما أعطينا وفي يوم ذهبت للبيت الحرام وطافت وأكثرت الدعاء في ذلك المكان الطاهر وألحت بالدعاء خلف المقام، وبعد عدة أشهر قرب موعد وضعها وهي ترجو ربها وتأمل أن يكون مولودها ذكرًا شفقًا على حياتها وحياة أولادها، وحانت ساعة الصفر وقد اغرورقت عيناها بالدموع في موقفها العصيب، ولما وضعت غذ به مولود ذكر ففرحت واستبشرت وشكرت الله - تعالى - أن استجاب دعاءها فله الحمد والفضل.

(١) المرجع السابق (بتصرف).

1 / 152