مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع
الناشر
دار الفضيلة بالرياض،دار الثقافة بقطر
رقم الإصدار
السابعة
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
مكتبة دار القرآن بمصر
تصانيف
وأمام هذا الفيض الزاخر رأيت أن اعتمد أساسًا على ثمانية كتب من كتب السنة هي: الموطأ ومسند الإمام أحمد، والصحيحان، وكتب السنن الأربعة، ثم جمعت كل ما جاء فيها متصلًا بالإمامة سواء أأيد رأيهم أم عارضه، وناقشت ما جمعت سندًا ومتنًا لنتبين دلالة السنة.
أما كتب السنة عند الجعفرية فلم أعتمد عليها لأننى عندما اطلعت عليها رأيت أنها ما وضعت إلا من أجل عقيدتهم وما يتصل بها. على أن كتب الجعفرية التي ينشرونها في الأوساط المختلفة وتتعرض لعقيدتهم في الإمامة، تذكر أن هذه العقيدة تؤيدها كتب السنة عند جمهور المسلمين، ويذكرون أخبارًا كثيرة ينسبونها لهذه الكتب ويحتجون بها. وجمعنا لما جاء في الكتب الثمانية المذكورة آنفًا ومناقشة ما جمع يغنى عن مناقشة ما جاء في كل كتاب من مئات الكتب الجعفرية.
غير أننى لم أكتف بهذا، بل رأيت تخصيص فصل لأدلتهم التي يذكرونها، مع مناقشتها، وهى تعتمد على تحريف القرآن الكريم نصًا ومعنى، وعلى الأحاديث الموضوعة المفتراة.
وهذه الأدلة نرى معظمها في كتابين من كتبهم.
أولهما: كتاب منهاج الكرامة لابن المطهر الحلى، ورد عليه شيخ الإسلام ابن تيمية بكتابة منهاج السنة النبوية.
والكتاب الثانى هو: المراجعات لعبد الحسين شرف الدين الموسوي، ورددت عليه بكتابي: المراجعات المفتراة على شيخ الأزهر البشرى.
فتناولت في الفصل شيئًا من كتابى ابن المطهر وعبد الحسين، والرد عليهما، وبينت بعض ما جاء فيهما من الباطل والضلال.
1 / 21