263

الوساطة بين المتنبي وخصومه

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

الناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

كأن سخاءَك الإسلامُ تخشى ... متى ما حُلْتَ عاقبةَ ارتِداد
العوام بن سوذب الشيباني:
ولو أنها عُصفورة لحسِبتها ... مسوّمةً تدعو عُبيدًا وأزْنَما
جرير:
ما زال يحسِب كل شيء بعدهُم ... خيلًا تكرّ عليهمُ ورِجالا
عُروة بن عُتبة الكلابي:
إذ تحسِب الشّجراء خلف ظهورنا ... خيلًا وأن أمامنا الصحراء
أبو نواس في غير هذا المعنى:
فكل كفٍ رآها ظنها قدَحًا ... وكل شخص رآه ظنه الساقي
أبو الطيب:
وضاقت الأرض حتى كان هاربُهم ... إذا رأى غيرَ شيء ظنّه رجُلا
فبالغ حتى أحال وأفسد المعنى.
البحتري:
جلّ عن مذهبِ المديح فقد كا ... دَ يكون المديحُ فيه هجاء

1 / 263