229

الوساطة بين المتنبي وخصومه

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

الناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وكأنّ في جسمي الذي ... في ناظرَيكَ منَ السّقَمْ
أبو الطيب:
أعارَني سُقمَ جفنَيهِ وحمّلَني ... من الهوى ثِقلَ ما تحْوي مآزِرُه
فاختصر وأحسن وأورد البيت في نصف مِصراع.
أبو عُيينة:
لو كما تنقُصُ تزدا ... دُ إذَنْ نلتَ السّماءَ
فنقله أبو تمام:
أمَا لو أنّ جهْلَكَ كان عِلْمًا ... إذنْ لنفَذْتَ في عِلمِ الغُيوبِ
أبو الطيب:
ولو نقصْتُ كما قد زِدْتَ من كرمٍ ... على الورى لرأوْني مثلَ شانِيكا
فزاد بقوله: لرأوني مثل شانيكا.
قال جرير:
كأن رءوسَ القومِ فوقَ رماحِنا ... غداةَ الوَغى تيجانُ كِسرى وقيصَرا
مسلم:
يكسو السيوفَ نفوسَ النّاكثينَ به ... ويجعلُ الهامَ تيجانَ القنا الذُّبُل

1 / 229