37

وصايا العلماء عند حضور الموت لابن زبر الربعي

محقق

صلاح محمد الخيمي والشيخ عبد القادر الأرناؤوط

الناشر

دار ابن كثير-دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ - ١٩٨٦

مكان النشر

بيروت

تصانيف

وَصِيَّةُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ - وَاسْمُ أَبِي هِنْدٍ: دِينَارٌ ﵀
حَدَّثَنَا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكَابُلِيُّ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، نا حَمَّادٌ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ: " أَوْصَى بِتَقْوَى اللَّهِ ﷿، وَلُزُومِ طَاعَتِهِ، وَطَاعَةِ رَسُولِهِ، وَالرِّضَا بِقَضَائِهِ، وَالتَّسْلِيمِ لَأَمْرِهِ، وَأَوْصَاهُمْ بِمَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ: ﴿يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٢] وَدَاوُدُ يَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ: أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﷺ، وَبِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَبِالْقَدَرِ كُلِّهِ، عَلَى ذَلِكَ يَحْيَا، وَعَلَى ذَلِكَ يَمُوتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى "

1 / 62