عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
ولاية الله والطريق إليها
الشوكاني ت. 1250 هجريفإن كان من الحواس كان لها من الإدراك ما لم يكن لغيرها من الحواس التي لم تمد بنور الله عز وجل. وإن كان الإمداد لعضو من الأعضاء غير الحواس صار ذلك العضو قويا في عمله الذي يعمل به مستنيرا إذا عمل به الإنسان كان عمله صالحا موافقا لما هو الصواب.
فاتضح لك بهذا معنى ما في هذا الحديث القدسي أي كنت بما ألقيت على سمعه وبصره ويده ورجله من نوري، سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ثم أوضح هذا المعنى بقوله: " فبي يسمع وبي يبصر، وبي يبطش وبي يمشي ".
قال ابن حجر في الفتح: " وأسند البيهقي في الزهد عن أبي عثمان [الحيري]
صفحة ٤١٧