عقيدته قال عنه النجاشي والشيخ الطوسي: إنه كان زيديا جاروديا على ذلك مات (1).
وذكر الخطيب البغدادي في ترجمته: إن أباه عقدة كان زيديا (2).
لكن الخطيب وتبعه الذهبي رويا عن ابن عقدة الحديث: " إن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ".
ورويا عنه عن سفيان قوله: " لا يجتمع حب علي وعثمان إلا في قلوب نبلاء الرجال " (3).
كما روى الخطيب والذهبي عن الدارقطني قوله: سمعت ابن عقدة يقول: أنا أجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت خاصة (4).
ونقل الذهبي عن الدارقطني أنه قال: كان - ابن عقدة - رجل سوء. يشير إلى الرفض (5).
على هذا فيمكننا القول أن ابن عقدة كان زيديا وروى للسنة كما روى للإمامية.
وإليه أشار الذهبي بقوله: ولو صان نفسه وجود لضربت إليه أكباد الإبل ولضرب بإمامته المثل، لكنه جمع فأوعى وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر
صفحة ٤٣