وفي رواية لغيره، أن النبي ﵌ قال له: (وما يدريك -يا عمر- لعل الله اطلع على أهل بدر فغفر لهم، فقال لهم: اعملوا ما شئتم فقد غُفِرَ لكم) (^١).
وهذه تزكية وشهادة أبدية من الله سبحانه على لسان رسوله ﵌ لأهل بدر، وإعلان صريح أنهم استحقوا رضوان الله تعالى ومغفرته.
(^١) انظر: بحار الأنوار: (٢١/ ٩٢)، شرح نهج البلاغة: (١٧/ ٨٩).