140

ما قاله الثقلان في أولياء الرحمن

الناشر

مبرة الآل والأصحاب

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

فالقرآن العظيم وسنة النبي ﵌ وصلا إلينا عن طريق أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وإخوانهم ﵃، ومن اتبعهم بإحسان وساروا على خطاهم وهديهم، وبهذا يتبين لنا بوضوح امتداد المخطط الحاقد الذي يستهدف هدم الدين، وإبعاد المسلمين عن إسلامهم واتباعهم ملة اليهود والنصارى، كما حذرنا ربنا ﵎ عنهم، فقال: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ [البقرة: ١٢٠].
وآخر دعوانا أن نقول ما كان يقوله نبينا وسيدنا محمد ﵌ في دعاء القيام:
(اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم).
آمين.. آمين.. آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

1 / 155