عمير وأنس بن النضر، وعبد الله بن عمرو بن حرام (والد جابر)، واليمان (والد حذيفة)، وعبد الله بن جُبيرٍ أمير الرماة يومها، وغيرهم ﵃ بل شُجّ رأسه ﷺ وكُسِرت رَباعيته ودمي وجهه الشريف (٦). كل تلك الحوادث وقعت في أقل من ستة أشهر، واستُشهد خلالها ما يقارب من مائة وخمسين صحابيًا ﵃ ولم يُنقل أنه ﷺ -على شدة حزنه- سمّاه بأي اسم يدل على الحزن أو نحوه.
(٦) مسلم، كتاب الجهاد والسيرة، غزوة أحد (١٢/ ١٤٨ نووي).