ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه

عبد الله الخياط ت. 1415 هجري
44

ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه

الناشر

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٣هـ

تصانيف

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: ٩] كان للمحروم من هذا الفضل العظيم، المعرض عن أداء فريضة الجمعة وعيد صارخ يقض مضجعه وينذره بسوء المصير، روي عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر ﵄ أنهما سمعا النبي ﷺ يقول على أعواد منبره - أي في الخطبة -: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات - أي عن تركهم لصلاة الجمعات - أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» . رواه مسلم وغيره. النهي عن الكلام والإمام يخطب وتخطي الرقاب: ولما كانت حصيلة المسلم من حضور الجمعة والتبكير إليها والقرب من الإمام هو سماع الخطبة والانتفاع بها، حظر الإسلام كل ما يشغل المسلم عنها ووجهه إلى الاستماع والإنصات حتى ولو كان بعيدا عن الإمام لئلا يشوش على غيره. روي عن أبي عباس ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «من تكلم يوم الجمعة والإمام

1 / 48