متوسلا بزيارته لمسجد الرسول ﷺ وصلاته وسلامه عليه فهي عمل صالح مبرور، والتوسل بالعمل الصالح مشروع مشكور فحري أن يستجاب له، نسأل الله القبول.
زيارة مسجد قباء: من السنة المأثورة عن رسول الله ﷺ زيارة مسجد قباء لمن قصد المدينة أو كان من أهلها والمجاورين بها دون شد الرحل إليه، فهو مسجد فاضل ذكره الله في كتابه مشيدا به وشرف أهله بالثناء عليهم بقوله: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ [التوبة: ١٠٨]
وقد كان الرسول ﷺ يزور مسجد قباء في الفينة بعد الأخرى راكبا وماشيا ودرج على سنته اقتداء به أصحابه، وقال ﷺ في فضل زيارته: «من تطهر وأحسن الطهور ثم أتى مسجد قباء لا يريد إلا الصلاة فيه كان له كأجر عمرة» .
وصلى الله على خاتم رسله سيدنا محمد البشير النذير وعلى آله وصحبه.