ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه

عبد الله الخياط ت. 1415 هجري
134

ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه

الناشر

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٣هـ

تصانيف

يقصدون المسجد للصلاة فيه، وإذا لم يتمكن الزائر من الوصول إلى الروضة فليصل في أي موضع من المسجد تيسر له أن يصلي فيه، فمضاعفة أجر الصلاة لا تقتصر على الروضة. ثم يقصد الزائر الحجرة الشريفة للسلام على خير الورى ﷺ ويقف في مواجهتها بأدب ويسلم على النبي ﷺ بدون إحداث جلبة أو رفع صوت فإن الله سبحانه قد أدب المؤمنين إذا كانوا بحضرة النبي الكريم وأمرهم باحترامه وخفض الصوت عند مخاطبته فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ﴾ [الحجرات: ٢] وامتدح من يخفض صوته عندما يكون بحضرة الرسول ﷺ تأدبا معه وتوقيرا له فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [الحجرات: ٣] والتأدب بحضرته ﷺ بعد موته كالتأدب بحضرته في حياته، وكيفما صلى وسلم الزائر على خير الورى

1 / 138