ضعيف سنن النسائي
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال:
صليت خلف رسول الله ﷺ، فلما كبّر، رفع يديه أسفل من أُذنيه، فلما قرأ:
﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ قال:
"آمين". فسمعته وأنا خلفه، قال: فسمع رسول الله ﷺ رجلًا يقول:
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا، مباركًا فيه. فلمّا سلّم النبي ﷺ من صلاته قال:
"مَنْ صَاحِبُ الكَلِمَةِ في الصَّلَاةِ؟ ".
فقال الرجل: أنا يا رسول الله، وما أردت بها بأسًا. قال النبي ﷺ:
"لَقَدِ ابْتَدَرَها اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا، فَمَا نَهْنَهَهَا (^١) شَيْءٌ دُونَ العَرْشِ".
صحيح بما قبله دون قوله: "فما نهنهها .. " وهو تمام الحديث المتقدم ٢/ ١٢٢ (^٢).
٤١ - باب القراءة في الصبح بالروم
٤١ - ٩٤٧ أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: أنبأنا سفيان، عن عبد الملك بن عُمير، عن شبيب أبي رَوْح، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ، عن النبي ﷺ:
أنه صلى صلاة الصبح، فقرأ الرُّوم، فالتبس عليه، فلما صلى قال:
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُصَلُّونَ مَعَنَا لَا يُحْسِنُونَ الطُّهُورَ، فَإِنَّما يَلْبِسُ عَلَيْنَا القُرْآنَ أُولئِكَ".
(ضعيف - المشكاة ٢٩٥).
_________
(^١) (فما نهنهها): أي ما منعها وكفها عن الوصول إليه.
(^٢) أي في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٨٤٧.
1 / 31