45

ضعيف سنن النسائي

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

بين المغرب والعشاء. (صحيح الإسناد. لكن قوله: "أو حَزَبَهُ أمر" شاذ لعدم وروده في سائر الطرق عن نافع وغيره. ويمكن أن يكون محرفًا ففي "مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٥٤٧) بإسناده هذا: "أو أجد به المسير" والله أعلم). ٥١ - باب فضل الصلاة لمواقيتها ٢٠ - ٦١٢ (^١) أخبرنا يحيى بن حكيم، وعمرو بن يزيد، قالا: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه: أنه كان في مسجد عمرو بن شرحبيل، فأقيمت الصلاة، فجعلوا ينتظرونه، فقال: إني كنت أُوتر. قال: وسئل عبد الله: هل بعد الأذان وتر؟ قال: نعم، وبعد الإقامة. وحدَّث عن النبي ﷺ: أنه نام عن الصلاة حتى طلعت الشمس، ثم صلى. واللفظ ليحيى. (صحيح الإسناد - إن كان محمد بن المنتشر سمع ابن مسعود، وقصة النوم صحيحة - صحيح أبي داود ٤٧٣ (^٢)، الإرواء ١/ ٢٩٣). ٢١ - ٦٢٢ أخبرنا سويد بن نصر، قال: حدثنا عبد الله، عن هشام الدَّستُوائي، عن أبي الزبير، عن نافع بن جبير بن مُطعم، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع رسول الله ﷺ فحُبِسنا عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فاشتد ذلك عليَّ، فقلت في نفسي: نحن مع رسول الله ﷺ، وفي سبيل الله. فأمر رسول الله ﷺ بلالًا، فأقام فصلى بنا الظهر، ثم أقام

(^١) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٥٩٦. (^٢) وهو في "صحيح سنن أبي داود - باختصار السند" برقم ٤٣٠/ ٤٤٧.

1 / 17