ضعيف سنن النسائي
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
إلى طائفة منهم لآتِيَهُ بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير، يقال له: سَعْرٌ. فقلت:
إنّ أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال:
ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟
قلت: نختار حتى أنَّا لَنَشْبُرُ ضروع الغنم، قال:
ابن أخي، فإني أُحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب، على عهد رسول الله ﷺ في غنم لي.
فجاءني رجلان على بعير، فقالا:
إنّا رسولا رسول الله ﷺ إليك، لتؤدي صدقة غنمك. قال: قلت: وما علي فيها؟.
قالا: شاة. فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها، ممتلئة محضًا وشحمًا (^١)، فأخرجتها إليهما، قالا (^٢): هذه الشافع - والشافع (^٣): الحائل -.
وقد نهانا رسول الله ﷺ أن نأخذ شافعًا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط - والمعتاط: التي لم تلد ولدًا - وقد حان وِلادُها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها. فرفعتها إليهما، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا.
(ضعيف - الإرواء ٧٩٦، ضعيف أبي داود ٢٧٦).
١٥٣ - ٢٤٦٣ أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا رَوْحٌ، قال: حدثنا زكريا
(^١) أي سمينة كثيرة اللبن، والمَحْض في اللغة: اللبن الخالص، غير مشوب بشيء. (^٢) في أصل الشيخ ناصر (قال): وذكرت الذي في "سنن أبي داود" ٢/ ١٠٣ والحديث عندنا في "ضعيف سنن أبي داود" برقم ٣٤١/ ١٥٨١. (^٣) الشافع: هي التي معها ولدها، سميت به لأن ولدها شَفعها وشَفَعَته هي، فصار شفيعًا. وقيل: إذا كان في بطنها ولدُها ويتلوها آخر.
1 / 88