أمكن عاشقي من لثم ثغري
وأعطي قبلتي من يشتهيها
ثم تلفت كما يفعل الغزال وأملت عطفي بيد الدلال، فألفيت الوزير ابن زيدون يرنو إلي ويريد أن يلقي بنفسه علي، فأجفلت من أمامه خوف الافتضاح، ومصافحة أكف المنون بأعمال الصفاح فكان كل منا مصابا بسهم هواه، يشكو بألسنة الضمائر حر جواه، وقد بلغني أنه كلف بجمالي وأسير بحبائل دلالي ، وأنا أعاني لواعج الوجد كذلك، وأرقب لرؤيته طلعة البدر في الليل الحالك، فترجمن عن ولهي بالمغنى، ولا تجاوزن إصابة المعنى.
الجواري (عروض إيلا وصلمه) :
آه وا شوقي لأوقات الوصال
والهوى نحوي براح الأنس مال
ويميني في حما مهد اللقا
بالتهاني قابلت منه الشمال (عروض ما عندنا غير الشجون شهناز بوسليك):
هيهات أن تخفي العيون
سرا لذي وجد مصون
صفحة غير معروفة