323

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

الناشر

الشركة الدولية للطباعة

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

مصر

بأهْيَبَ مِنهُ على أنهُ ... لهُ خُلُقٌ كَسُلافٍ بما
ولا صدَعٌ باتَ في رعْتةٍ ... عَلَى مُشْمَخِرٍّ يُسامِي السُّها
بهِ يستَظِلُّ رُكامُ السَّحابِ ... إذا التَمّ في جَوّهِ واعْتَمى
رَآهُ مِنَ الطيْرِ وَحْفُ الجناحِ ... طُرَاق الخوافي حَثيثُ النجا
فحلق يرتاد قِرْناسَهُ ... وجَدُ صُعُودًا فلما وَنى
نَحي جَوْزَهُ مُستغيثًا بهِ ... وليس هناكَ لهُ مُلْتَجا
فزَلَّتْ مَخالِبُه داحِضًا ... عَنْ أجْرَدَ كالوكْفِ لا يُرْتَقى
فخرَّ عَلَى سَفْحهِ مُقْعَصًا ... قَدِ انقضَّ حيزُومُهُ وانفَأى
بآمَنَ ممنْ قدْ آمَنْتموا ... وأمْنَعَ ممنْ إليك انْضوى
فذاكَ ولا زِلُتموا مَعْقلًا ... مِنْ اللَّزَباتِ لكلّ الورى
وبورِك فيما قد اوتيتموا ... ونالَ المُنى مَنْ إليكَ انتهى

1 / 323