السبيت، مدينة في نفس المنطقة
السبيت مدينة صغيرة على نهر أم الربيع، باتجاه الجنوب. وتقع على مسافة أربعين ميلا (243) من «المدينة» وهي خاضعة لعرب دكالة. وتنتج كثيرا من القمح والعسل، ولكن نظرا لجهل سكانها، لا يظهر فيها حدائق من البساتين ولا من الكروم. وبعد خراب مدينة بولوان (244) استاق ملك فاس سكانها الى مملكته. وأعطاهم مدينة صغيرة في منطقة فاس كانت غير مأهولة. وظلت سبيت مهجورة. (245)
تامراكشت
تامراكشت (246) مدينة صغيرة في دكالة على نهر أم الربيع. وقد بنيت من قبل الملك الذي شيد مراكش، ولهذا تحمل هذا الاسم. (247) وقد كانت مأهولة جدا وتضم أربعمائة أسرة. وكانت خاضعة لآزمور، ولكنها تخربت في العام الذي تم فيه احتلال هذه المدينة الأخيرة من قبل البرتغاليين (248) ونقل سكانها الى «المدينة». (249)
ترغه
ترغه مدينة صغيرة على نهر أم الربيع على مسافة ثلاثين ميلا من آزمور. وقد كانت كثيرة السكان وتضم حوالي ثلاثمائة اسرة، وكانت تخضع لعرب دكالة. ولكن بعد سقوط آسفى (250) جاء علي، زعيم الحزب المعادي للبرتغاليين، ليسكنها بعض الوقت مع بعض من أكثر رجاله شجاعة. وبعد ذلك استدعاهم ملك فاس الى مملكته مع أسرته،
صفحة ١٦٤