وسطية أهل السنة بين الفرق
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٥هـ
سنة النشر
١٩٩٤م
تصانيف
وفي "القاموس": "الوسط: محركة. من كل شيء أعدله"١.
وكذا قال الجوهري في "الصحاح"٢.
٤ وتأتي "وسط" بمعنى الشيء بين الجيد والردئ.
قال الجوهري: ويقال أيضًا: شيء وسط: أي بين الجيد والردئ٣.
وقال صاحب "المصباح المنير": الوسط بالتحريك المعتدل، يقال: شيء وسط: أي بين الجيد والرديء٤.
وكيفما تصرفت هذه اللفظة، نجدها لا تخرج في معناها عن معاني العدل والفضل والخيرية والنصف والبينية والتوسط بين الطرفين. فتقول:
"وسوطًا" بمعنى: المتوسط المعتدل، ومنه قول الأعرابي: "علمني دينًا وسوطًا لا ذاهبًا فروطًا ولا ساقطًا سقوطًا. فإن الوسوط ها هنا المتوسط بين الغالي والتالي"٥.
و"وسيطًا": أي حسيبًا شريفًا.
قال الجوهري: وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبًا وأرفعهم محلًا، قال العرجي:
_________
١ مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، القاموس المحيط، "نشر: دار الجيل- بيروت"، ٢/ ٤٠٥.
٢ ٣/ ١١٦٧.
٣ الصحاح ٣/ ١١٦٧، وانظر أيضًا: القاموس ٢/ ٤٠٦، واللسان ٧/ ٤٣٠.
٤ أحمد بن محمد بن علي الفيومي، المصباح المنير، "نشر: مكتبة لبنان -بيروت"، ص ٢٥٢.
٥ ابن منظور، اللسان ٧/ ٤٢٩.
1 / 17