وكان (صلى الله عليه وسلم) يتختم في يساره.
وكان (صلى الله عليه وسلم) يجعل فص خاتمه مما يلي كفه.
وكان نقش خاتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (محمد) سطر، و(رسول) سطر، و(الله) سطر.
وعن أنس بن مالك (رضي الله تعالى عنه) قال: لما أراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يكتب إلى العجم .. قيل له: إن العجم لا يقبلون إلا كتابا عليه خاتم. فاصطنع خاتما، فكأني أنظر إلى بياضه في كفه.
وعن أنس أيضا: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كتب إلى كسرى، وقيصر، والنجاشي، فقيل له: إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم، فصاغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاتما حلقته فضة، ونقش فيه: (محمد رسول الله).
وكان (صلى الله عليه وسلم) يختم الكتب ويقول: «الخاتم على الكتاب خير من التهمة».
وعن ابن عمر (رضي الله تعالى عنهما) قال: اتخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خاتما من ذهب، فكان يلبسه في يمينه، فاتخذ الناس خواتيم من ذهب، فطرحه، وقال: «لا ألبسه أبدا»، فطرح الناس خواتيمهم.
وعن ابن عمر أيضا: أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) اتخذ خاتما من فضة، وجعل فصه مما يلي كفه، ونقش فيه محمد رسول الله، ونهى أن ينقش أحد عليه.
صفحة ١٢٥