قميصين ولا رداءين ولا إزارين، ولا زوجين من النّعال.
وكان كمّ قميص رسول الله ﷺ إلى الرّسغ.
و(الرّسغ): مفصل ما بين الكفّ والسّاعد من الإنسان.
وكان رسول الله ﷺ كمّه مع الأصابع.
وكان قميصه ﷺ فوق الكعبين، وكان كمّه مع الأصابع.
وكان ﷺ إذا لبس قميصا.. بدأ بميامنه.
وعن قرّة بن إياس رضي الله تعالى عنه قال: أتيت رسول الله ﷺ في رهط من مزينة لنبايعه، وإنّ زرّ قميصه مطلق، قال:
فأدخلت يدي في جيب قميصه، فمسست الخاتم «١» .
وكان أحبّ الثّياب إلى رسول الله ﷺ الحبرة- بوزن عنبة- برد يمانيّ محبّر؛ أي: مزيّن محسّن.
وكان لرسول الله ﷺ بردان أخضران، فيهما خطوط خضر لا بحتا «٢» .
وكان ﷺ يعجبه الثّياب الخضر.
وعن أبي جحيفة رضي الله تعالى عنه قال: رأيت النّبيّ ﷺ وعليه حلّة حمراء كأنّي أنظر إلى بريق ساقيه.
و(الحلّة) بالضّمّ: إزار ورداء، ولا تكون حلّة إلّا من ثوبين، أو
(١) أي: خاتم النبوة.
(٢) أي: لم يكن أخضر خالصا.