وكان رسول الله ﷺ حسن الجسم، بعيد ما بين المنكبين، له شعر إلى منكبيه، وفي وقت إلى شحمتي أذنيه، وفي وقت إلى نصف أذنيه.
وكان ﷺ يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان يحبّ موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثمّ فرق رسول الله ﷺ رأسه.
ومعنى (سدل الشّعر): إرساله.
وكان رسول الله ﷺ حسن السّبلة.
ومعنى (السّبلة): مقدّم اللّحية، وما انحدر منها على الصّدر.
وكان رسول الله ﷺ كثّ اللّحية، وكان يعفي لحيته ويأخذ من شاربه.
وكان ﷺ يأخذ من لحيته الشّريفة، من عرضها وطولها.
وكان ﷺ يكثر تسريح لحيته.
وكان ﷺ لا يفارقه سواكه ولا مشطه، وكان ينظر في المراة إذا سرّح لحيته.
وكان ﷺ إذا اهتمّ.. أكثر من مسّ لحيته.
وكان ﷺ إذا اغتمّ.. أخذ لحيته بيده ينظر فيها.
وكان ﷺ إذا توضّأ.. خلّل لحيته بالماء.