وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

يوسف النبهاني ت. 1350 هجري
50

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٥ هـ

مكان النشر

جدة

تصانيف

و(منهوس العقبين): قليل لحمهما. وكان رسول الله ﷺ عظيم العينين، أهدب الأشفار، مشرّب العين بحمرة. وكان ﷺ أبلج الحاجبين «١»، كأنّ ما بينهما الفضّة المخلّصة. وكانت عيناه نجلاوين «٢»، أدعجهما «٣»، وكان في عينيه تمزّج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتّى تكاد تلتبس من كثرتها. وكان ﷺ ضخم الرّأس واليدين والقدمين. وكان ﷺ سهل الخدّين صلتهما «٤»، ليس بالطّويل الوجه، ولا المكلثم. وكان ﷺ أحسن النّاس صفة وأجملها، كان ربعة إلى الطّول ما هو «٥»، بعيد ما بين المنكبين، أسيل الخدّين، شديد سواد الشّعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار، إذا وطىء بقدمه.. وطىء بكلّها، ليس له أخمص «٦»، إذا وضع رداءه عن منكبيه.. فكأنّه سبيكة فضّة، وإذا ضحك.. يتلألأ.

(١) أي: كان بين حاجبيه فرجة بيضاء دقيقة لا تتبيّن إلا لمتأمّل. (٢) أي: واسعتين. (٣) أي: شديد سواد حدقتهما. (٤) أي: سائلهما من غير ارتفاع وجنتيه. (٥) أي: هو يميل إلى الطول ميلا قليلا. (٦) الأخمص: ما يتجافى من باطن القدم عن الأرض.

1 / 63