ثمّ قال في مادّتها أيضا: (والشّمال: خليقة الرّجل «١»، وجمعها:
شمائل. وإنّها لحسنة الشّمائل، ورجل كريم الشّمائل؛ أي: في أخلاقه ومخالطته) اهـ
وقد استعمل علماء الحديث الشّمائل في أخلاقه الشّريفة ﷺ على أصلها، وفي أوصاف صورته الظّاهرة أيضا على سبيل المجاز فاعلم ذلك.
(١) أي: طبيعته وسجيّته.