260

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٥ هـ

مكان النشر

جدة

تصانيف

وكان ﷺ إذا أتى باب قوم.. لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: «السّلام عليكم.. السّلام عليكم» .
وكان ﷺ إذا أتاه الفيء «١» .. قسمه في يومه، فأعطى الاهل حظّين، وأعطى العزب حظّا.
وكان ﷺ إذا أتي بالسّبي.. أعطى أهل البيت جميعا؛ كراهية أن يفرّق بينهم.
وكان ﷺ إذا أتاه رجل فرأى في وجهه بشرا.. أخذ بيده.
وكان ﷺ إذا سمع بالاسم القبيح.. حوّله إلى ما هو أحسن منه.
وكان ﷺ يتفاءل ولا يتطيّر. وكان يحبّ الاسم الحسن.
وكان ﷺ إذا وجد الرّجل راقدا على وجهه ليس على عجزه شيء.. ركضه برجله، وقال: «هي أبغض الرّقدة إلى الله تعالى» .
وكان ﷺ يأمر بالباه، وينهى عن التّبتّل نهيا شديدا؛ أي: يأمر بالتّزوّج وينهى عن تركه.

(١) المراد به هنا: ما يشمل خراج الأرض، وما أخذ من الكفار بلا قتال.

1 / 280