وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

يوسف النبهاني ت. 1350 هجري
136

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٥ هـ

مكان النشر

جدة

تصانيف

و(الشّاة السّميط): هي الّتي أزيل شعرها بالماء المسخّن، وشويت بجلدها، وهو من فعل المترفّهين. وعن قتادة [رحمه الله تعالى]، عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: ما أكل نبيّ الله ﷺ على خوان، ولا في سكرّجة، ولا خبز له مرقّق. قال قتادة [رحمه الله تعالى]: كانوا يأكلون على هذه السّفر. و(الخوان): هو مرتفع يهيّأ ليؤكل الطّعام عليه. و(السّكرّجة): إناء صغير يوضع فيه الشيء القليل المشهّي للطّعام؛ كالسّلطة. و(السّفر) - جمع سفرة- وهي: ما يتّخذ من جلد مستدير ليؤكل عليه الطّعام. وعن مسروق [رحمه الله تعالى] قال: دخلت على عائشة رضي الله تعالى عنها، فدعت لي بطعام، وقالت: ما أشبع من طعام فأشاء أن أبكي إلّا بكيت. قال: قلت: لم؟ قالت: أذكر الحال الّتي فارق عليها رسول الله ﷺ الدّنيا، والله ما شبع من خبز ولا لحم مرّتين في يوم. وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: ما شبع ال محمّد ﷺ من طعام ثلاثة أيّام تباعا حتّى قبض. رواه البخاريّ ومسلم.

1 / 153