تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
الناشر
دار طوق النجاة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
تصانيف
الحديث الثاني
عن سعدِ بنِ عُبَادَةَ ﵁، قال: سمعتُ النَّبِيّ ﷺ يقول: «مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله وحدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، أَطاعَ بِهَا قَلْبُهُ، وذَلَّ بِهَا لِسَانُهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمدًا عَبْدُهُ ورسولُهُ، حَرَّمهُ الله ﷿ على النَّارِ». (١).
الحديث الثالث
وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لا اله إلا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله. حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ» (٢).
الحديث الرابع
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: قال رسولُ الله ﷺ: «لاَ يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لا اله إلا الله وَأَنِّي رَسُولُ الله فَيَدْخُلَ النَّارَ، أَوْ تَطْعَمَهُ». (٣).
الحديث الخامس
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁: أن النبي ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «عَلَى الْفِطْرَةِ». ثُمَّ قَالَ:
_________
(١) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الإيمان، باب فِيمنْ شَهِدَ أَنْ لا اله إِلاَّ الله - (١/ ٣٥): رواه الطبراني في الأَوسط، وفيه: عبدُ الرّحمان بن زيد بنِ أَسلمَ والأَكثر على تَضعيفه.
(٢) رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا-
(١/ ٤٢)، ورواه الترمذي - كتاب الإيمان عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا اله إلاالله، (٥/ ٢٣)
(٣) رواه مسلم- كتاب الإيمان، باب من لقي الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار- (١/ ٤٥) وأخرجه أحمد في المسند -مسند أنس بن ملك ﵁ (٤/ ٣٥٠)
1 / 71