تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
الناشر
دار طوق النجاة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
تصانيف
الحديث الثاني
عن أبي هريرة ﵁، قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «شَفاعَتي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لا اله إلا الله مُخْلِصًا يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسانَهُ وَلِسانُهُ قَلْبَهُ» (١).
٢ - ومن فضائلها أن قائلها في ذمة الله
الحديث الأول
عن عبدِ الرّحمان بنِ عوفٍ ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ فِي ذِمَّةِ الله مُنْذُ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ إِلى أَنْ يَقُومَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّه ﵎، فإنْ وَافَى الله بشَهَادَةِ أَنْ لا اله إلا الله صَادقًا، أَوْ بِاستغفارٍ، كُتِبَ لَهُ براءَةٌ مِنَ النّارِ» (٢).
٣ - ومن فضائلها أن قائلها تحرسه الملائكة وتحفظه
الحديث الأول
... عَن عُمَارَةَ بنِ شَبِيبٍ السَّبَائى، قالَ قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى أَثْرِ الْمَغْرِبِ بَعَثَ اللهُ مُسَلَّحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ
_________
(١) أخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب الإيمان -، (١/ ١٤١).
(٢) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الإيمان، باب فِيمنْ شَهِدَ أَنْ لا اله إلا الله - (١/ ٣٦): رواه البزار وهو من رواية أَبي سلَمَة بن عبد الرّحمان عن أَبيه ولم يَسْمع من أَبيه.
1 / 65