تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
الناشر
دار طوق النجاة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
تصانيف
(١) قال ابن كثير في تفسيره: وقد قال بعض المفسرين في قوله: (وَهُدُواْ إِلَى الطَّيّبِ مِنَ الْقَوْلِ) أي القرآن وقيل: لا اله إلا الله وقيل: الأذكار المشروعة. انظر: تفسير ابن كثير - سورة الحج: من الآية٢٤) - (ج٣/ص٣٥٤). (٢) عن ابن جريج، قوله: (فَمَنْ يَرِدِ اللهُ أنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ للإسْلامِ) ب «لا اله إلا الله». تفسير الطبري - سورة الأنعام: الآية١٢٥). (٣) قال ابن كثير في تفسيره - سورة مريم [الآية: ٨٧]- (ج٣/ص٢٢٧): وهو شهادة أن لا اله إلا الله والقيام بحقها. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﵄: (إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحمان عَهْدًا) قال: العهد شهادة أن لا اله إلا الله، ويبرأ إلى الله من الحول والقوة، ولا يرجو إلا الله ﷿. (٤) قال ابن كثير في تفسيره: قال عكرمة سئل ابن عباس ﵄ أي آية في كتاب الله ﵎ أرخص؟ قال قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُواْ) على شهادة أن لا اله إلا الله .. انظر تفسير ابن كثير - سورة فصلت: من الآية٣٠) - (ج ٤/ص١٥٧).
1 / 57