تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
الناشر
دار طوق النجاة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
تصانيف
رَجُلًا يُصَلِّي فَمَجَّدَ اللَّهَ وَحَمِدَهُ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «ادْعُ تُجَبْ وَسَلْ تُعْطَ» (١).
* عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ ﵁، قَالَ: «إنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّكَ ﷺ». (٢).
(١١) من فضائلها انتفاء الوصف بالبخل والجفاء:
الحديث الأول
عَن عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ ﵁، قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «البَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» (٣).
الحديث الثاني
عن أبي ذر ﵁، أن رَسُولَ الله ﷺ قال: «إن أبخل الناس مَنْ ذُكِرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ﷺ» (٤).
(١) سبق تخريجه (ص١٢٩) الحاشية رقم: (٢). (٢) سبق تخريجه (ص١٤٣) الحاشية رقم: (١). قال ابن عربي: ومثل هاذا لا يقال من قبل الرأي فيكون له حكم الرفع، قال الحافظ ابن حجر ﵀: وورد له شاهد مرفوع في جزء الحسن بن عرفة. انظر فتح الباري- كتاب الدعوات - (١١/ ١٩٧). (٣) رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ باب قول رسول الله ﷺ رغم أنف رجل - (٥/ ٥٥٠) قال الترمذي: هاذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غَرِيبٌ. (٤) رواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب: «فضل الصلاة على النبي ﷺ» (ص٤٩) ط. دار المدينة المنورة. ط٢. وانظر جلاء الأفهام: لابن القيم الجوزية- (ص ٥٧).
1 / 164